كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، قال: قال حابس بن سعد: أخبرتني فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أنها رأت في المنام أنها نكَحَتْ أبا بكر، ونكَحَ عليٌّ أسماءَ بنتَ عُمَيس. وكانت أسماءُ بنتُ عُميس تحت أبي بكر، فتوفي أبو بكر، وتوفيت فاطمة، ونكحَ عليٌّ أسماءَ).
فيه: نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ، ووالده، لم أجد لهما ترجمة.
ــ حابس بن سعد، ويقال: ابن ربيعة بن المنذر، الطائي اليماني نزيل الشام.
قال الدارقطني: مجهول متروك. وقال ابن حجر: (مخضرم، قتل بصفين، وقيل: له صحبه).
وقد أثبت عددٌ من العلماء صحبته، منهم: ابن سعد، وابن سميع، وأبو زرعة الدمشقي، والبارودي، وابن جرير، وأبو القاسم البغوي، وابن حبان، والطبراني، وابن زبر، وابن مندة، وأبو نعيم، وابن عبدالبر، وابن الجوزي، وابن كثير، والذهبي، وابن حجر، ومغلطاي، وغيرهم.
ولم يُثبِتْ صحبتَه: البخاريُّ، وأبو حاتم، والبسوي، وأحمد بن محمد بن عيسى البغدادي، والدارقطني، والعلائي، والعراقي، وسبط ابن العجمي.
قال ابن حجر في «التهذيب»: ويغلب على الظن أن ليس له صحبة، وإنما ذكروه في الصحابة على قاعدتهم فيمن له إدراك، واللَّه الموفق، وفرَّق ابن حبان في الصحابة بين حابس بن ربيعة وبين حابس بن سعد الطائي).
ورجَّح د. كمال الجزائري ـ بعد بَحْثٍ ـ عدمَ صحبته، وأنه مخضرم، فليُراجع للاستزادة.
«سؤالات البرقاني للدارقطني» (ص ٦٨) رقم (١١٢)، «تهذيب الكمال» (٥/ ١٨٣)، «تهذيب التهذيب» (٢/ ١٢٧)، «تقريب التهذيب» (ص ١٨٣)، «الإصابة» =

الصفحة 46