كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

وقد قال الحسين بن عمر العثماني المراغي الشافعي ... (ت ٨١٦ هـ) - رحمه الله -: (إنه يجب على ولاة الأمور ــ بل وعلى كل مسلم ـ مواراة ما يوجد من عظام أموات المسلمين، لاسيما في البقيع، فقد شاهدتُ فيه من ذلك ماهالني رؤيته). (¬١)
وبعد كتابة ـ ما سبق ـ طُبع كتاب قيِّم بعنوان: «الإصابة فيمن دُفن بالبقيع من الصحابة - رضي الله عنهم - ـ توثيق علمي مؤصَّل لمسائل الدفن في البقيع، وقبور آل البيت والصحابة فيه ـ» (¬٢)
للشيخ: منصور بن صالح السلامة التميمي (¬٣) ذكر أنه استفاد كثيراً من رسالة: «المسائل العقدية المتعلقة بالمدينة النبوية» د. ألطاف الرحمن بن ثناء اللَّه الهندي. (¬٤)
وعَرَضَ لمسألةِ: هل قبور الصحابة في البقيع معلومة؟ (¬٥)
---------------
(¬١) «تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة» (ص ٢١٠).
(¬٢) بلغ عددهم (١٤٠)، والكتاب يقع في مجلد (١٥٨ صفحة)، ط. دار الإمام مسلم في المدينة النبوية، ومركز سطور للبحث العلمي، ط. الأولى ١٤٣٨ هـ.
فائدة: ذكر الآقشهري (ت ٧٣٩ هـ) في «الروضة الفردوسية» في المجلد الثاني من مات بالمدينة من الصحابة، ولمؤلف مجهول من القرن ٨ هـ كتاب «الروضة المستطابة فيمن دفن بالبقيع من الصحابة» تحقيق: عادل عبدالمنعم، فيه (٩٣) رجلاً وامرأة. عرض الكتاب ونقده الشيخ: حمد الجاسر كما في «بحوث ومقالات في تاريخ المدينة» (ص ٦٨٤).
(¬٣) كبير المرشدين بمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببقيع الغرقد.
(¬٤) (ص ١٣)، وهي رسالة دكتوراه في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية ـ لم تُنشر ـ.
(¬٥) (ص ٢٨ ـ ٤٠)، وقد استفاد مِن رسالة «المسائل العقدية المتعلقة بالمدينة النبوية» د. ألطاف الرحمن (ص ٨٦٩ وما بعدها).

الصفحة 557