كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 3)

ــ وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٢/ ١٢٤) من طريق الحارث بن مسكين.
خمسة عشر راوياً: (أحمد، والحميدي، وسعيد بن منصور، ومسدد، وابن سعد، وابن معين، وعبداللَّه بن صالح، وابن المديني، وابن أبي عمر، وإبراهيم بن بشار، ويحيى الحماني، ونصر بن علي، وشجاع بن مخلد، وعبدالجبار بن العلاء، والحارث بن مسكين) عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجُلٍ، عن عليٍّ - رضي الله عنه -.

في حديث سبعة منهم: (الحميدي، وسعيد، ومسدد، وابن معين، وإبراهيم بن بشار، ونصر بن علي، والحارث بن مسكين)، زيادة في آخره، وهي: (فزوَّجَنِيها، فلما أدخلها عليَّ قال: «لا تُحدِثا شيئاً حتى آتيكما». فجاءنا وعلينا كساء أو قطيفة، فلما رأيناه تخشخشنا (¬١) فقال: «مكانكما»، فدعا بإناءٍ فيه ماء، فدَعَا فيهِ، ثم رشَّهُ علينا، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أهِيَ أحَبُّ إليكَ أمْ أنَا؟ قال: «هِيَ أحَبُّ إليَّ منْكَ، وَأنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْهَا».
ــ وفي حديث: (عبداللَّه بن صالح، والحماني، وابن أبي عمر) الاقتصار على الجزء الأخير من الزيادة السابقة، ولم يذكروا الشاهد «المهر»، ولفظه:
---------------
(¬١) كذا في أغلب الروايات، وفي بعضها: تحشحشنا ـ بالحاء ـ، والتحشحش والتخشخش: التحرك للنهوض. «النهاية» لابن الأثير (١/ ٣٨٨).

الصفحة 66