كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 4)

مَن يبغضه خاصةً إذا كان قليل التسمي به في ذلك الوقت: كأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعائشة، و .... (¬١)
٤. المصاهرات الكثيرة بين آل البيت والصحابة من آل بكر وعمر وغيرهم، في أجيال متعاقبة. (¬٢)
---------------
(¬١) قال الجاحظ في مناقشته الرافضة وإسرافهم في موضوع التقية: (وإن قلنا: إن في تسمية بنيه بأسمائهم دليلٌ على تعظيمه لهم. قالوا: لأنه قد كان علِمَ أن شيعته سيحتاجون في آخر الزمان إلى الترحم على أبي بكر وعمر وعثمان، تقيَّةً من شيعتهم، فسمَّى بنيه بأسمائهم! ! حتى يكون ذلك الترحم واقعاً عليهم! ولأَنْ ينصب لهم مَن إذا قصدوا إليه بالترحم أصابوا الحق، ولم يحتاجوا إلى الإلطاط). الإلطاط: أي الدفاع والاشتداد في الخصومة.
ينظر: «جُمَلُ جوابات العثمانية بجُمَل مسائل الرافضة والزيدية» للجاحظ (ص ٢٤٠).
(¬٢) ينظر: «الشيعة وأهل البيت» لإحسان إلهي ظهير (ص ٧٨ و ١٣٢)، «نسائم الود والوفاء في علاقة آل البيت بالثلاثة الخلفاء» للشيخ: علي بن حمد التميمي (ص ١٤)، ... «مختصر أنساب الآل والأصحاب» لفهد العجمي (ص ١١ ـ ٢١).
من المؤلفات المفردة والكتب التي تحدثت عن هذه العلاقة الطيبة:
«الموافقة بين أهل البيت والصحابة وما رواه كل فريق في حق الآخر» لابن السمَّان ... (ت ٤٤٥ هـ) ـ سبق الحديث عنه في الحديث رقم (٩٨) ـ، و «إبانة براءة ساحة الصديق مما ينسبه إليه الرافضي الزنديق» للحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني ـ لا أعلمه مطبوعاً ـ وقد أشار إليه ونقل منه: ابن ناصر الدين الدمشقي في «جامع الآثار» ... (٧/ ٣٥٧ و ٣٥٩ وغيرها)، و «الأنباء المستطابة في مناقب الصحابة والقرابة» لابن سيِّد الناس القفطي (ت ٦٩٧ هـ) ذكر القسم السابع من الكتاب (ص ٢٦٥ ـ ٣٠١) ثناء =

الصفحة 381