كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 4)
وهذا حديث ضعيف جداً، فيه جهالة هارون بن عمر، وضعف ابن لهيعة، والوليد بن مسلم مدلِّس وقد عنعن، وفيه إرسال عروة.
وهو منكر كيف يعطيها أبو بكر الأعوافَ وهو صدقة من صدقات النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسبق أن الأنبياء لا يورثون؟ !
ولو كان من طريق الهبة من أبي بكر؛ فإنه يشكل كونها من صدقات النبي - صلى الله عليه وسلم -! !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت ٧٢٨ هـ) - رحمه الله -: (إن أبا بكر وعمر قد أعطيا علياً وأولادَه من المال أضعافَ أضعافَ ما خلَّفه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من المال.