كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 4)
تسألها من وراء الحجاب عن علي فقالت: «تسأليني عن رجل ما أعلم أحداً كان أحبَّ إلى رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - منه، ولا أحبَّ إليه مِن امرأته».
ورواية أبي غنية عن الشيباني، نحوه، وفيها: مع أمي بدل عمتي.
وفي رواية جعفر الأحمر عن الشيباني: مع عمَّتِه.
وكذا رواية العوام بن حوشب عن جُميع ـ فيما أخرجه الطحاوي ـ: دخلت مع أمي، فقالت لها أمي.
ولم يذكر عمته.
قال ابن عساكر عقب الحديث من رواية أبي غنية عن الشيباني: ... (أحسب أن تكون عمَّتَه وأمَّه جميعاً سألتا عائشة).
وفي رواية يحيى الحماني عن شريك عن الأعمش ـ عند الطبراني ـ: دخلت أنا وخالتي.
بينما رواية منجاب، والفضل عن شريك عن الأعمش: عن جميع، عن عمته.
قال ابن عساكر عقب رواية مِنجاب: (وجُميع سمع هذا الحديث من عائشة حين سألتها عمته عنه).
قلت: قوله (وخالتي) وهم، مخالف لرواية الباقين.
والصواب في ذلك كلِّه رواية الجماعة عن جُميع: أنه دخل مع عمَّتِه على عائشة.