كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 4)

إياه حين بُويع بيعة العامة بعد السقيفة أصحُّ.

ولعلَّ الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة، ثم نهوضه إليها ثانياً، وقيامه بواجباتها، واللَّه أعلم). انتهى كلام البيهقي.
وقال البيهقي ـ أيضاً ـ في كتابه «الاعتقاد» ـ ط. الفضيلة ـ (ص ٤٩٤ ـ ٤٩٥): (والذي روى أن علياً لم يبايع أبا بكر ستة أشهر ليس من قول عائشة، إنما هو من قول الزهري، فأدرجه بعض الرواة في الحديث في قصة فاطمة - رضي الله عنهم -، وحفِظَه معمر بن راشد، فرواه مُفصَّلاً، وجعلَه من قول الزهريِّ منقطعاً من الحديث).

الصفحة 456