كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 4)

رأي طائفةٍ من الصحابة الصالحين، أدهشَهم أن يجري الأمرُ على غير هذا المجرى! ! (¬١)
ويدَّعِي أن لفاطمة رأياً معارضاً لخلافة أبي بكر (¬٢)، وأنها لم تغضب إلا لأجلها (¬٣)، والخلافُ إنما هو على ميراث الخلافة! ! (¬٤)
قلت: مَن الرافضي الذي أنبأكَ بهذا؟ !

وننظر في الكتاب الثاني وهو من تأليف الأديبة د. عائشة بنت الشاطئ، إذْ تذكر أنَّ علياً حملها فوق دابة، وطافَ بها ليلاً على مجالس الصحابة
---------------
(¬١) المصدر السابق (ص ٥٨).
وذكر أحد الرافضة أن فاطمة - رضي الله عنها - طالبت بفدك مع زهدها وعُلُوِّ نفسها و ... ؛ لأن مصادرة «فدك» أريد بها محاربة عليٍّ اقتصادياً حتى لا يلتفت الناس حوله، ففاطمة تريد من وراء المطالبة السلطةَ العامة، والولاية لزوجها، كما تقوَّى الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - بأموال خديجة، سيتقوى عليٌّ بأموال فاطمة! !
ينظر: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني ... (ص ٢٨٩)، و «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٢/ ٩٧) و (١٣/ ٧).
وانظر: الحاشية في الصفحة التالية.
(¬٢) المصدر السابق (ص ٦٢).
(¬٣) المصدر السابق (ص ٤٥).
(¬٤) المصدر السابق (ص ٥٥).

الصفحة 516