كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 5)

وأبو موسى المديني في «اللطائف من دقائق المعارف» (ص ٤٦٥) رقم (٩٢٧) من طريق عبدالعزيز بن عبداللَّه الأويسي. (¬١)
ثلاثتهم: (ابن أبي الوزير، والفروي، والأويسي) عن عبداللَّه بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن المسور - رضي الله عنه -، مقتصراً على المرفوع، وهو قولُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «تنقطع الأسباب والأنساب والأصهار إلا صهري، فاطمة شِجنة (¬٢) مني، يقبضني ما قبضها، ويبسطني ما بسطها». ولفظ البيهقي: «ينقطع كل نسب إلا نسبي وسببي وصهري».
كذا من دون ذكر عبيداللَّه بن أبي رافع، وقد قال البيهقي بعد روايته: ... (هكذا رواه جماعة عن عبداللَّه بن جعفر، دون ذكر ابن أبي رافع في إسناده).
ــ وأخرجه: أبو بكر الخلال في «السنة» (٢/ ٤٣٢) رقم (٦٥٥).
ــ والحاكم في «المستدرك» (٣/ ١٦٨) رقم (٤٧٣٤) (¬٣) قال: حدثنا
---------------
(¬١) ثقة، سبق ذكره قبل قليل.
(¬٢) فيها لغتان: شِجنة وشُجنة، قاله أبو عبيد، وزاد القاضي عياض: وحكي فيه الفتح أيضاً. والشجنة: القرابة المشتبكة كاشتباك العروق والأغصان، وأصل ذلك: الشجر الملتف عروقه وأغصانه. ومنه قولهم: الحديث شُجُون: أي يتداخل ويُمسِك بعضه بعضاً، ويجر بعضه إلى بعض.
انظر: «غريب الحديث» لأبي عبيد القاسم بن سلام (١/ ٢٠٩)، «مشارق الأنوار» للقاضي عياض (٢/ ٢٤٤)، «النهاية» لابن الأثير (٢/ ٤٤٧).
(¬٣) وفي طبعة دار التأصيل (٥/ ٣٧٨) رقم (٤٧٩٥).

الصفحة 421