كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 5)

وأخرجه مسلم أيضاً برقم (٤٦) ولفظه: «لا يدخُلْ الجنةَ مَنْ لا يَأمَنْ جارُهُ بَوائِقَهُ».
٢. حديث أبي شُريح - رضي الله عنه -.
أخرجه: البخاري في «صحيحه» (ص ١١٦٥)، كتاب الأدب، باب مَن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يُؤذِ جارَه، حديث رقم (٦٠١٩)، ومسلم في «صحيحه» (ص ٥١)، كتاب الإيمان، حديث رقم (٤٨) من طريق سعيد المقبري، عن أبي شُرَيح العدوي - رضي الله عنه - قال: سمِعَتْ أُذُنَايَ، وأبْصَرَتْ عينَايَ، حينَ تكَلَّمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: «مَنْ كان يُؤمِنُ باللَّهِ واليوم الآخِر فَلْيُكرِمْ جارَه، ومَن كان يُؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخر فلْيُكْرِمْ ضيفَه جائزَتَه».
قال: وما جائِزَتُهُ يا رسولَ اللَّه؟ قال: «يومٌ ولَيلَةٌ، والضيافَةُ ثلاثَةُ أيام، فما كان ورَاءَ ذلِكَ فهُو صدَقَةٌ علَيه، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خيراً أوْ لِيَصْمُتْ».
وأخرجه البخاري أيضاً برقم (٦١٣٥).
وبرقم (٦٠١٦) ولفظه: «واللَّهِ لا يُؤمِن، واللَّهِ لا يُؤمِن، واللَّهِ لا يؤمن» قيل: ومَن يا رسُولِ اللَّهِ؟ قال: «الذي لا يَأمَنُ جارُه بَوايِقَه».
* * *

الصفحة 466