كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 106 ›
وقال ابن أبي حاتم ( 1 ) : كتبنا عنه ، ومحله عندنا محل الصدق .
وفى ( كتاب ابن عدى ) ( 2 ) قال لنا عبد الملك بن محمد : كان محمد بن عوف
يضعفه . قال ابن عدى : وأبو عتبة مع ضعفه قد احتمله الناس ، ورووا عنه :
أبو عتبة وسط ليس ممن يحتج بحديثه أو يتدين به إلا أنه يكتب حديثه .
ولما ذكره ابن حبان في ( الثقات ) ( 3 ) قال : يخطئ .
وقال مسلمة بن ( ق 16 / ب ) قاسم : ثقة مشهور .
وقال أبو أحمد الحاكم ( 4 ) : قدم العراق فكتبوا عنه وحسنوا الرأي فيه ، ورأيت
أحمد بن عميرة يضعف أمره .
وفى رواية عبد الغافر بن سلامة عن محمد بن عوف ( 5 ) : الحجازي كذاب ، وكتبه
التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه ، وليس
عنده من حديث بقية أصل ، هو فيها أكذب خلق الله إنما هي أحاديث وقعت
إليه في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث في أولها : حدثنا يزيد بن عبد ربه
حدثنا بقية ، ورأيته عند بني أبي عبيدة في سوق الدستن وهو يشرب مع فتيان
ومردان وهو يتقيأها يعني : الخمر وأنا في كوة مشرف عليه في بيت كان لي فيه
تجارة سنة تسع عشرة ومائتين كأني أراه وهو يتقيأها وهي تسيل على لحيته ،
وكان أيام أبى الهرماس يسمونه الغراف ، وكان له ترس فيه أربع مسامير كبار إذا
ـــــــــــــــ
( 1 ) ( الجرح ) : ( 2 / 67 ) .
( 2 ) ( الكامل ) : ( 1 / 190 ) .
( 3 ) 8 / 45 .
( 4 ) ت . بغداد ( 4 / 340 ) ، ومن طريقه ابن عساكر ( التاريخ ) : ( 2 / 76 - 77 ) .
( 5 ) في ( ق ) : واحد ، وهو تحريف .