كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 12 ›
ذلك الزمان سمي دورقان .
وقيل : نسب إلي بلدة تسمى دورق من كور الأهواز ، وتعرف بسرق فيما ذكره
ابن خردزيه في ( الجامع للمقلين ) : وكيع بن الدورقية عرف به ، وهي من
الدورق بالأهواز . وقال المخلص : ثنا أحمد بن محمد بن ( . . . . ) ( * )
الدورقي
وقعت عليه بدورق .
في ( كتاب السمعاني ) : بلد بفارس ، وقيل بخوزستان ( 1 ) . وزعم بعضهم أن
الدوارق نوع من الأكواب فيحصل أنه كان يعلمها أو يبيعها والله تعالى أعلم .
وذكر أبو هلال العسكري في كتابه ( أخبار المدائن ) : أخبرني بعض الشيوخ
قال : كان بدورق رجل يعرف بأبي الحسين كورك ، وكان شريرا فلما ( أسن ) ( * )
باب عند ( بيته ) ( * ) بينما هو يصلى يوما ، وقد زعم أنه يصوم الدهر ، وإذا أقبل
رجل ومعه دجاج فقال بعض عليها خذوا دجاجة يعنى سرقوها ليفطر عليها
سيدي فأشار إليهم هنا في العلا بأصبعيه أي اسرقوا ( . . . ) ( * ) فصار مثلا في
تلك الناحية .
ولما ذكره الحافظ أبو عبد الله بن خلفون ( الأونبي ) ( 2 ) في كتاب الثقات المسمى ب
ـــــــــــــــ
( * ) ما بين المعقوفين كلام غير واضح بالأصل .
( 1 ) الأنساب ( 5 / 352 - 353 ) وزاد : وهذا أشبه .
( 2 ) في ( ق ) : الأدنين أو نحوها ، وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه من ( ه ) .
والأونبي نسبة إلى أونبة قال ياقوت : بالفتح ثم السكون وفتح النون وباء موحدة
وهاء ، قرية في غربي الأندلس على خليج البحر المحيط .
انظر معجم البلدان ( لياقوت ) ( 1 / 336 ) . =