كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)

‹ صفحة 138 ›
كنا نؤثره عليه .
وقال محمد بن مهران الجمال : ما بقي غير أحمد .
وقال ابن وارة : ابن صالح بمصر ، وأحمد بن حنبل ببغداد ، والنفيلي بحران ،
وابن نمير بالكوفة ، هؤلاء أركان الدين .
وقال محمد بن مصعب العابد : لسوط ضرب أحمد في الله أكثر من أيام بشر
ابن الحارث .
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي : ما رأيت أجمع في كل شئ من أحمد ،
ولا أعقل ، وهو عندي أفضل وأفقه من الثوري .
وقال أبو يحيى : كنا عند إبراهيم بن عرعرة فذكروا علي بن عاصم ، فقال
رجل : أحمد بن حنبل يضعفه . فقال رجل : وما يضره من ذلك إذا كان ثقة ،
فقال إبراهيم بن عرعرة : والله لو تكلم أحمد في علقمة والأسود لضرهما .
وقال محمد بن نصر المروزي : فاق أحمد أهل زمانه .
وقال أبو داود : لقيت مائتي شيخ من أهل العلم فما رأيت مثل أحمد .
وقال عبد الوهاب الوراق : كان أعلم أهل زمانه ، وهو إمامنا ، وهو من
الراسخين في العلم .
وقال أبو نصر بن ماكولا : كان إماما في النقل ، وعلما في الزهد والورع ،
وأعلم الناس بمذاهب الصحابة والتابعين .
وقال أبو بكر الخطيب : كان إمام المحدثين ، وناصر الدين ، والمناضل عن
( ق 24 / أ ) السنن ، والصابر في المحنة .
وقال ابن سعد : هو ثقة ثبت صدوق كثير الحديث .
وقال المنتجيلي : ثقة سدوسي من أنفسهم ، نزه ، صبور على الفقر ، ومسلم ،

الصفحة 138