كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 168 ›
وكذا ذكره القراب في ( تاريخه ) لم يذكر الشهر .
وذكر المزي أن ابن أبي خيثمة قال عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشئ ،
والذي رأيت في تاريخه : ليس بثقة .
وقال أبو عبد الله الحاكم في ( تاريخ نيسابور ) ، وصالح بن محمد جزرة :
ضعيف ، أبو بكر ( 1 ) بن عياش ليس حديثه بشئ .
وقال الجوزجاني : ساقط ، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : سألت ابن
المديني - يعني عنه - فقال : كان ضعيفا ضعيفا عندنا .
وقال الساجي في كتاب ( الجرح والتعديل ) ( ق 28 / أ ) تأليفه : كان رجلا صالحا
سخيا كريما ، فيه غفلة ، يهم في الحديث ويخطئ فيه ، روى عنه الناس ، ترك
حديثه لغفلة كانت فيه لم يحدث عنه شعبة ، ولا عبد الرحمن ، ولا يحيى ،
وقيل لشعبة : ما تقول في يونس عن الحسن ؟ قال : سمن وعسل ، قيل فعون
عن الحسن ؟ ، قال : خل وزيت ، قيل فأبان قال : إن تركتني وإلا تقيأت ، وفي
رواية : بول حمار منتن .
وقال الأنصاري : قال لي سلام بن أبي مطيع : لا تحدث عن أبان شيئا .
وقال الحسن بن أبي الحسن لناس : من أين أنتم ؟ قالوا : من عند القيس . قال :
فأين أنتم عن أحمر بن عبد القيس أبان بن أبي عياش ؟ .
قال أبو يحيى : وأبان ليس بحجة في الأحكام والفروج ، يحتمل الرواية عنه
في الزهد والرقائق .
وقال يحيى بن معين : من روى عنه بعد استكماله ثلاثا وستين سنة فقد روى
عن الموتى .
وقال العقيلي : قال شعبة ردائي وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن
عياش يكذب ، وقال أيضا : لأن أشرب من بول حماري أحب إلي من أن
أقول : حدثني أبان .
وقال يزيد بن زريع : تركته لأنه روى عن أنس حديثا واحدا فقلت له عن
ـــــــــــــــ
( 1 ) كذا في الأصل ، وهو سبق قلم من المصنف ، وأبو بكر بن عياش آخر مشهور .