كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 169 ›
النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : وهل يروي أنس عن غير النبي صلى الله عليه وسلم ؟ !
وقال ابن سعد : مصري متروك الحديث .
وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في ( باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت
أسمع أصحابنا يضعفونهم ) .
وذكره البرقي في ( طبقة من ترك حديثه ) ، وابن شاهين في كتاب ( الضعفاء
والكذابين ) ، وقال في كتاب ( المختلف فيهم ) : قد روى عنه نبلاء الرجال فما
نفعه ذلك ولا يعمل على شئ من روايته إلا ما وافقه عليه غيره ، وما انفرد
به من حديث فليس عليه عمل ، وذكر عن شعبة أنه قال : لولا الحياء ما
صليت عليه وضرب أحمد بن حنبل على حديثه .
وفي ( إيضاح الإشكال ) لابن سعيد حافظ مصر : قال البزار : إني لأستحي
من الله عز وجل أن أقول إن أبان بن أبي عياش وصالحا المري كذابان ، قال
عبد الغني : وهو أبان بن فيروز ، وهو أبو الأغر الذي يروي عنه الثوري .
وقال ابن الجارود في كتاب ( الضعفاء ) ، والجوزقاني في كتاب ( الموضوعات ) :
متروك .
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : حدثني سويد بن سعيد قال : سمعت أنا وحمزة
الزيات من أبان سماعا كثيرا فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض
عليه ما سمعنا فلم يعرف منها إلا شيئا يسيرا ، فتركنا الحديث عنه .
وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : ابن أبي عياش يكتب حديثه ؟ قال :
لا يكتب حديثه .
وقال الخليلي في كتاب ( الإرشاد ) : قال أحمد ليحيى وهو بصنعاء ، ويحيى
يكتب عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان بن أبي عياش : تكتب نسخة أبان
وأنت تعلم أنه كذاب يضع الحديث ؟ فقال : يرحمك الله يا أبا عبد الله
أكتبه حتى لو جاء كذاب يرويه عن معمر عن ثابت عن أنس أقول : له كذبت