كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 212 ›
وقال الخليلي : إبراهيم بن سعيد الجوهري صالح ( 1 ) .
وزعم ابن عساكر في ( النبل ) أن البخاري روي عنه : وكأنه غير جيد ( 2 ) ، لأن
جماعة من العلماء حكوا أن مسلما تفرد به عن البخاري ، منهم : أبو عبد الله
ابن البيع وأبو الفضل بن طاهر وأبو إسحاق الحبال .
وقال صاحب ( الزهرة ) تفرد به مسلم ، وروى عنه خمسة أحاديث .
وفي ( تاريخ بغداد ) للخطيب : قال عبد الرحمن بن خراش : سمت حجاج بن
الشاعر يقول : رأيت إبراهيم الجوهري عند أبي نعيم ، وأبو نعيم يقرأ وهو
نائم . وكان الحجاج ( 3 ) يقع فيه .
وقال إبراهيم الهروي : حج سعيد والد إبراهيم فحمل معه أربعمائة رجل من
الزوار سوى حشمه منهم : إسماعيل بن عياش ، وهشيم ، وأنا معهم في إمارة
هارون الرشيد .
وفي ( تاريخ دمشق ) ( 4 ) : روى عن : يحيى بن سعيد الأموي ، روى عنه :
محمد بن محمد بن سليمان الباغدي ، وأحمد بن المبارك ، وأبو حفص عمرو
ابن عثمان بن الحارث بن ميسرة الرعيني ، وإسحاق بن البهلول ، وعمرو بن
( ق 35 / أ ) عثمان ، وعبد الله بن أبي سفيان الشعراني .
215 - ( د ) إبراهيم بن سعيد المدني :
قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني ( 5 ) : رفع حديثا لا يتابع على رفعه .
ـــــــــــــــ
( 1 ) ( ص : 139 ) .
( 2 ) سبق التعليق عليه تحت رقم ( 1 ) .
( 3 ) وأورده الذهبي في الميزان ( 1 / 154 ) - 155 ) لأجل هذا ودفعه بقوله : لا عبرة
بهذا ، وإبراهيم حجة بلا ريب ، وفي ( السير ) ( 12 / 150 ) : الرجل ثقة حافظ ، وقد
لينه حجاج بن الشاعر بلا وجه .
( 4 ) ( 2 / 432 ) .
( 5 ) ( الكامل ) ( 1 / 258 ) ، وقال الذهبي ( الميزان : ( 1 / 154 ) منكر الحديث ، غير
معروف . قلت : وله حديث واحد في الإحرام ، أخرجه أبو داود ، وسكت عنه فهو
مقارب الحال . اهـ . ليس بالمعروف ، ويروي عن نافع فيخطئ وتقول : أنه
مقارب الحال ! رحمك الله يا إمام .