كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 227 ›
الدارمي عنه ( 1 ) : ليس به بأس .
وقال البستي ( 2 ) : له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء ، قد روى أحاديث
مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات ، وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات سنذكره
إن شاء الله تعالى في كتاب ( الفصل بين النقلة ) ، سمعت أحمد بن محمد ثنا
محمد بن عبدة ثنا أبو إسحاق سمعت ابن المبارك يقول : كان إبراهيم ثبتا في
الحديث .
وفي كتاب ( الجرح والتعديل ) عن أبي الحسن الدارقطني : ثقة ، وإنما تكلم فيه
بسبب الإرجاء .
وقال أبو جعفر العقيلي في كتاب ( الجرح والتعديل ) : كان يغلو في الإرجاء ،
فكان الثوري يستثقله ( ق 37 / ب ) لذلك .
وسماه العجلي في غير ما نسخة : إبراهيم الطهماني .
وقال ابن خراش : صدوق في الحديث ، وكان مرجئيا .
وفي ( تاريخ بغداد ) ( 3 ) للحافظ أبي بكر : قال أحمد بن سيار : الناس اليوم في
حديثه أرغب ، وكان كراهة الناس فيما مضى أنه ابتلي برأي الإرجاء .
وقال إسحاق بن إبراهيم : لو عرفت من إبراهيم بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما
استحللت أن أروي عنه .
وقال الإمام أحمد : هو صحيح الحديث مقارب ، إلا أنه كان يرى الإرجاء ،
وكان شديدا على الجهمية .
ـــــــــــــــ
( 1 ) ( 179 ) .
وفي رواية ابن محرز ( 429 ، 550 ) : سمعت يحيى يقول : منصور بن سعد ثقة ،
حدث عنه ابن مهدي . قلت ليحيى بن معين : هو أحب إليك أو إبراهيم بن
طهمان ؟ قال : هو . اهـ .
( 2 ) الثقات ( 6 / 27 ) .
( 3 ) ( 6 / 107 ) .