كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)

‹ صفحة 273 ›
عليه . وفي موضع آخر : خرج أبو إسحاق مع محمد بن عبد الله بن حسن بن
حسن ( 1 ) .
وقال المنتجالي في كتابه ( التعديل والتجريح ) : أبو إسحاق كوفي ثقة . قال نعيم
ابن حماد : سمعت ابن عيينة ، يقول : ما أعلم اليوم أحدا أشد نفعا وأجرا من
أبي إسحاق . قال المنتجالي : طلب الحديث وهو ابن سبع وعشرين .
( ق 43 / ب ) وقال أبو صالح الفراء : كنت إذا نظرت إلى شيوخنا أبي إسحاق
ومخلد بن حسين ، وعلي بن بكار أنظر إلى قوم قد أذابوا أنفسهم ، قال : فما
ينقضي عنهم رمضان حتى ترى جلودا على عظام .
وفي ( تاريخ القراب ) : مات سنة أربع وثمانين .
وزعم المزي أن الطبري قال : سمى فزارة لأنه كان ضربه أخ له ففزره فسمي
بذلك انتهى .
الطبري لم يذكر هذا إلا نقلا ، ليس له إيراد ولا صدر فيه .
وقال في كتاب ( معرفة الصحابة ) : ذكر هشام بن محمد بن السائب في كتاب
( الألقاب ) أن فزارة ، فذكره .
275 - ( د ) إبراهيم بن محمد بن خازم الضرير الكوفي .
ثقة . قاله أبو علي الجياني ( 2 ) .
وقال عبد الباقي بن قانع : ضعيف ( 3 ) ، مات بالكوفة ، وكان لا يخضب .
ـــــــــــــــ
( 1 ) ولم أره في السؤالات الموجودة بين أيدينا الآن ، وما علمت أحدا حكاه عن أبي داود
أو غيره ، بل هو وهم محقق فالثابت أن الذي خرج وقتل هو أخوه .
انظر تقدمة ( الجرح ) : ( 1 / 482 ) ، وتاريخ بغداد ( 13 / 483 ) .
( 2 ) شيوخ أبي داود ( ق 2 ا ) .
( 3 ) وقال الأزدي : فيه لين :
يكفيه توثيق أبي زرعة له ، ورواية أمثال أبي داود وبقي بن مخلد عنه . وابن قانع
والأزدي الكلام فيهما أوثق وأشهر .

الصفحة 273