كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)

‹ صفحة 287 ›
ويروى النهي عنه عن الليث بن سعد .
وفي ( الضعفاء ) لابن الجارود : ليس بثقة كذاب رافضي .
وقال أبو عبد الله الحاكم فيما رواه عنه مسعود السجزي في سؤالاته : ليس
بالقوي عندهم .
وفي كتاب ابن الجوزي : كان يحيى بن سعيد يقول ما أشهد على أحد أنه
كذاب إلا على إبراهيم ومهدي بن هلال .
وقاله أحمد بن حنبل : وقد ترك الناس حديثه ، وكذا قال النسائي وعلي بن
الجنيد.
وقال أبو الفتح الأزدي : متروك الحديث .
وقال أبو حاتم بن حبان : روى عنه الشافعي ، وكان جالسه في حال الصبا
فحفظ عنه ، فلما دخل مصر في آخر عمره وصنف لم تكن كتبه معه فأودع
الكتب من حفأه فروى عنه ، فتارة يكني عنه ولا يسميه .
وفي كتاب ( الغرباء ) لابن يونس : توفي سنة إحدى وتسعين ، وقيل أربع
وتسعين ومائة ، وآخر من حدث عنه بمصر أبو شريك المرادي .
285 - ( ق ) إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي .
قال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكر في كتاب الصريفيني - : ساقط .
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي : ثقة مشهور ( 1 ) . وقال الساجي : يحدث
بمناكير ( 2 ) ( ق 46 / ب ) .
ـــــــــــــــ
( 1 ) وذكره ابن حبان في كتابه ( الثقات ) ( 8 / 77 ) .
( 2 ) وفي التهذيب زيادة : وكذب .
والرجل صدقه أبو حاتم ، وحدث عنه هو وغير واحد من الأئمة كبقي بن مخلد ،
وصالح بن محمد البغدادي .
ولذا تعقب الذهبي على الأزدي بقوله : لا يلتفت إلى قول الأزدي فإن في لسانه في
الجرح رهقا . كذا في ( الميزان ) ( 1 / 186 ) ، ورمز له بالرمز ( صح ) علامة على جريان
العمل على قبول حديثه .

الصفحة 287