كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 319 ›
وفي ( أخبار أبي عمرو بن العلاء ) لمحمد بن يحيى الصولي : قال يونس : أردت
الشخوص إلى محمد بن سليمان بالكوفة فقال لي أبو عمرو : حاجتي أن تعرف
لي نسب إبراهيم النخعي أهو صلبة أو مولى . فأخبرت محمد بن سليمان
بذلك ، فجمع كل من حقه أن يسأل عن مسألة ، فأطبقوا أنه مولى ، فلما
رجعت أخبرت أبا عمرو بقالة النخع آل إبراهيم أحوج منه إلينا ، حدثنا بذلك
أبو خليفة ثنا السرجي عن أبي عبيدة عنه به . وبنحوه ذكره أبو عبيدة في
( المثالب ) .
وفي كتاب ( المكمل في بيان المهمل ) للخطيب : لإبراهيم النخعي عن
عبد الرحمن بن يزيد أحاديث عدة محفوظة .
وفي كتاب ( الطبقات ) لمحمد بن سعد : قال ابن عون : وصفت إبراهيم لمحمد
بن سيرين فقال : لعله ذلك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عن علقمة ، هو
في القوم وكأنه ليس فيهم .
وقال منصور : قال النخعي : ما كتبت شيئا قط ، ولأن أكون كتبت أحب إلي
من كذا وكذا .
وقال عبد الملك بن أبي سليمان : رأيت سعيد بن جبير استفتى ، فقال :
تستفتوني ومنكم النخعي .
وقال سفيان عن أبيه : ربما سمعت إبراهيم يعجب ويقول : احتيج إلي ؟ ! احتيج
إلي ؟ ! .
وقال الأعمش : ما ذكرت لإبراهيم حديثا قط إلا زادني فيه .
وقال زبيد : ما سألت إبراهيم عن شئ قط إلا عرفت فيه الكراهية .
وقال مغيرة : كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير .
وقال طلحة : ما بالكوفة أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة .
وقال عاصم : كان أبو وائل إذا جاءه انسان يسأله يقول : اذهب إلى إبراهيم
فسله ثم ائتني فأخبرني ما قال لك . ( * )