كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)
‹ صفحة 320 ›
وقال مغيرة : كره إبراهيم أن يستند إلى السارية .
وقال أبو بكر بن عياش : كان إبراهيم وعطاء لا يتكلمان حتى يسألا .
وقال ابن عون : كان إبراهيم يأتي السلطان فيسألهم الجوائز .
وقال طلحة : كان إبراهيم يلبس حلة طرائف ويتطيب ثم لا يبرح مسجده حتى
يصبح ، فإذا أصبح نزع تلك الحلة ولبس غيرها .
وقال ابن أبجر : قال الشعبي : هو ميت ( ق 51 / ب ) أفقه مني وأنا حي .
قال ابن سعد : أجمعوا أنه توفي سنة ست وتسعين ، وهو ابن تسع وأربعين لم
يستكمل الخمسين ، وبلغني أن يحيى بن سعيد القطان كان يقول : مات وهو ابن
نيف وخمسين سنة . انتهى كلامه ، وفيه نظر لما يأتي بعده .
وقال أبو نعيم : كأنه مات أول سنة ست ( وفي ( كتاب ) الكلاباذي : ولد سنة
ثمان وثلاثين .
وذكر أبو عمر في كتاب ( التاريخ ) أنه مات وهو ابن ست وأربعين .
وقال يحيى بن بكير : موته ما بين أربع وتسعين إلى ست وتسعين وهو ابن ست
وأربعين سنة ) ( 1 ) .
وقال الفلاس : مات في آخر سنة خمس . قال : وسمعت وكيعا يقول : مات
وهو ابن نيف وخمسين .
وقال الداني في ( طبقات القراء ) : أخذ القراءة عرضا عن الأسود وعلقمة ،
وروى القراءة عنه عرضا الأعمش وطلحة .
وفي ( كتاب الآجري ) قال أبو داود : رئي إبراهيم بيده قوس يرمي حصن الكوفة
مع مصعب بن الزبير .
وقال الأعمش : ما رأيت أحدا أردد لحديث لم يسمعه من إبراهيم .
وقال الآجري : قلت لأبي داود : مراسيل إبراهيم أو مراسيل أبي إسحاق ؟ قال :
مراسيل إبراهيم .
ـــــــــــــــ
( 1 ) ما بين المعقوفين سقط من ( ق ) ، والإثبات من ( ه ) .