كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 1)

‹ صفحة 325 ›
وقال مسلمة في كتاب ( الصلة ) : ثنا عنه غير واحد ، وهو ثقة .
وقال ابن عدي : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي
رضي الله عنه .
وقال السلمي عن الدارقطني : كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات ،
لكن كان فيه انحراف عن علي بن أبي طالب ، اجتمع على بابه أصحاب
الحديث فأخرجت جارية له فروجة ليذبحها ، فلم يجد من يذبحها فقال :
سبحان الله ! فروجة لا يوجد من يذبحها ؟ ! وقد ذبح علي في ضحوة نيفا
وعشرين ألفا ( 1 ) .
وقال النسائي : ثقة حافظ للحديث .
ـــــــــــــــ
( 1 ) هذه الحكاية مع عدم سلامة إسنادها من الضعف ليست صريحة في البغض أو الكره
على ما حرر العلامة المعلمي في كتابه الماتع ( التنكيل : 1 / 295 ) .
والرجل وثقه النسائي وهو به أخبر لأنه تلميذه ، مع ما حكى عنه من ميل وانحراف
عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو . وأثنى عليه الخلال ووصفه بالجلالة ، ولم
يحك عنه نصبا ولا خلافه .

الصفحة 325