كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 2)
‹ صفحة 400 ›
وقال العقيلي ( 1 ) : هو في الحديث مستقيم ، وكان سفيان الثوري يستثقله ،
وقال الحميدي : كان جهميا لا يحل أن يكتب حديثه .
وفي ( سؤالات ( 2 ) عبد الله بن أحمد ) ، قال أبي : تكلم بشر بمكة بشئ فوثب
له حمزة بن الحارث بن عمير والحميدي فلقد ذل بمكة حتى جاء فجلس إلينا
مما أصابه من الذل ، قال عبد الله : يعني تكلم في القرآن .
قال عمرو بن علي : هو ثقة . وكذلك قاله أحمد بن صالح العجلي .
وذكره الدارقطني والخطيب فيمن روى عن مالك . وفي قول المزي ومن
الأوهام :
733 - بشر بن سلام
روى عن جابر ، روى ( ق 14 / أ ) عنه بأنه الحسين ، وإنما هو بشير ،
وسيأتي في موضعه على الصواب .
ثم ذكر في باب بشير : بشير بن سلام ، وقيل : بن سلمان ، والد الحسين بن
بشير مولى صفية بنت عبد الرحمن ، روى له النسائي وقال : لا بأس به . نظر ،
وذلك أن صاحب ( الكمال ) لم يذكر إلا بشر بن سلام ، لم يذكر ابن سلمان
والنسائي الذي ذكر أنه روى حديثه لم يذكر في كتاب ( التمييز ) إلا بشير بن
سلمان وكذلك البخاري ( 3 ) ، وأبو داود وقال : لا بأس به ( 4 ) ، وابن أبي حاتم ( 5 ) ،
ـــــــــــــــ
( 1 ) ( ضعفاء العقيلي ) ( رقم : 175 ) وذكر بسنده عن سليمان بن حرب قال : سأل بشر
ابن السري حماد بن زيد قال : يا أبا إسماعيل الحديث الذي جاء أن الله تبارك
وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا يتحول من مكان إلى مكان ؟ فسكت حماد ثم قال :
هو في مكانه يقرب من خلقه كيف يشاء اهـ .
( 2 ) 1 / 232 .
( 3 ) ( التاريخ الكبير ( 2 / 99 ) .
( 4 ) ( سؤالات الآجري لأبي داود ) .
( 5 ) ( الجرح والتعديل ) ( 2 / 374 ) .