كتاب إكمال تهذيب الكمال الجزء الأول والثاني (اسم الجزء: 2)

‹ صفحة 41 ›
وذكر أبو إسحاق الصريفيني وغيره أن الترمذي روى له ، وأغفل ذلك المزي ولم
ينبه عليه ( 1 ) .
357 ( 2 ) - ( مد ق ) أزداد الفارسي مولى بحير بن ريسان .
قال ابن أبي حاتم ( 3 ) عن أبيه : حديثه مرسل .
وفي الاستيعاب : يقال له صحبة ، وأكثرهم لا يعرفونه ، ولم يرو عنه غير ابنه
عيسى .
وقال العسكري : من أهل اليمامة ذكر بعضهم في حديثه أنه أدرك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
وكذا قال يحيى بن العلاء ، وكذا ذكره البغوي .
ولما ذكره ابن حبان في ( الصحابة ) ( 4 ) قال : يقال أن له صحبة إلا أني لست
بالمعتمد على خبر زمعة بن صالح .
وخرج أحمد بن حنبل حديثه في ( مسنده ) اعتمادا منه على أن له صحبة ، وكذا
فعله أبو يعلى ، والحارث بن أسامة في آخرين .
وفي تاريخ البخاري ( 5 ) : كان صاحب عدن ، روى عنه عكرمة .
ـــــــــــــــ
( 1 ) وغالب الظن أنه وهم ، إذ بعد البحث لم يتبين أن له في جامع الترمذي شئ ، والله
أعلم .
( 2 ) هذه الترجمة ألحقت خطئا في ( ق ) بدل الترجمة التالية .
( 3 ) ( المراسيل ) ( 425 )
لكن المثبت فيه : قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول : عيسى بن يزداد الذي يروي
عنه زمعة بن صالح الذي يروي عن أبيه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( إذا بال أحدكم
فلينتر ذكره ) . ليس لأبيه صحبة . اهـ .
( 4 ) 3 / 449 .
( 5 ) 8 / 428 . وذكر أن حديثه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مرسل .
وفي أسد الغابة ( 1 / 73 ) : قال البخاري : هو مرسل لا صحبة له .

الصفحة 41