كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة (اسم الجزء: 2)
{أُمَّةً}: مفعول به ثان منصوب. {واحِدَةً}: نعت منصوب. {وَلكِنْ} (الواو): عاطفة. (لكن):للاستدراك. {يُضِلُّ}: مضارع مرفوع وفاعله مستتر-هو- {مَنْ}: موصولة-مفعول به.
{يَشاءُ}: مضارع مرفوع والفاعل مستتر-هو-والجملة صلة الموصول وجملة (يضل ... ) معطوفة على الاستئناف. {وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ} (الواو): عاطفة. (يهدي من يشاء): مثل سابقتها وجملة (يهدي) معطوفة على جملة (يضل) وجملة (يشاء) صلة الموصول الثاني: (من) {وَلَتُسْئَلُنَّ} (الواو): عاطفة. (لتسألن): (اللام) لقسم مقدر (تسأل) مضارع مبني للمفعول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل و (النون) للتوكيد والجملة جواب القسم المقدر وهو معطوف على الاستئناف. {عَمّا}: عن حرف جر (ما) موصولة في محل جر متعلق ب (تسألن). {كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}: مثل (كنتم ... تختلفون) في الآية السابقة والجملة صلة الموصول: (ما) وجملة (تعملون) خبر (كنتم).
{وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٩٤)}
الإعراب {وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ} (الواو): استئنافية. (لا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم): مر إعراب نظيرها في الآية (٩١) والجملة استئنافية. {فَتَزِلَّ}: (الفاء) سببية (تزل) مضارع منصوب بالفتحة بعد أن مضمرة وجوبا. {قَدَمٌ}: فاعل مرفوع والمصدر المؤول من (-أن- تزل) في محل رفع معطوف على مصدر مقدر من تتخذوا (أي لا يكن منكم اتخاذ أيمان فزلل قدم).
{بَعْدَ}: ظرف منصوب متعلق ب (تزل). {ثُبُوتِها}: مضاف إليه مجرور والهاء مضاف إليه.
{وَتَذُوقُوا} (الواو): عاطفة. (تذوقوا): مضارع منصوب معطوف على (تزل) وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل. {السُّوءَ}: مفعول به منصوب والجملة معطوفة على سابقتها الاستئنافية {بِما}: الباء حرف جر و (ما): مصدرية. {صَدَدْتُمْ}: ماض والتاء فاعله والمصدر المؤول من (ما) والفعل في محل جر بالباء متعلق ب (تذوقوا).والتقدير بصدكم عن سبيل الله {عَنْ سَبِيلِ}:
جار ومجرور متعلق ب (صددتم). {اللهِ}: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. {وَلَكُمْ} (الواو):
استئنافية. (لكم): جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. {عَذابٌ}: مبتدأ مؤخر مرفوع والجملة استئنافية. {عَظِيمٌ}: نعت ل (عذاب) مرفوع.
