كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة (اسم الجزء: 1)

إن مرفوع. وجملة المبتدأ والخبر: استئنافية.

٢١٥ - {يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢١٥)}
الإعراب
{يَسْئَلُونَكَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والضمير: (الواو): فاعل.
والضمير: (الكاف): مفعول به. (ما): اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ. (ذا): اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر. [أو (ماذا): اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل {يُنْفِقُونَ}].وجملة المبتدأ والخبر: في محل نصب مفعول به ثان للفعل: يسأل.
{يُنْفِقُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل. والجملة: صلة الموصول. {قُلْ}:
فعل أمر. والفاعل مستتر تقديره: أنت. وجملة: {قُلْ ... }: استئنافية. {ما}: اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم. {أَنْفَقْتُمْ}: فعل ماض، في محل جزم فعل الشرط. و (التاء):
فاعل. {مِنْ خَيْرٍ}: جار ومجرور، متعلق بمحذوف حال من (ما). [أو بمحذوف تمييز: (ما)].
{فَلِلْوالِدَيْنِ}: (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (للوالدين): جار ومجرور، وعلامة الجر الياء. والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر. والمبتدأ محذوف تقديره: مآله أو مصيره. والمبتدأ والخبر: في محل جزم جواب الشرط. (الواو): عاطفة. {الْأَقْرَبِينَ}: معطوف على (الوالدين) مجرور بالياء.
{وَالْيَتامى}: (الواو): عاطفة. {الْيَتامى}: معطوف على (الوالدين) مجرور بكسرة مقدرة. (الواو):
عاطفة. {وَالْمَساكِينِ}: معطوف على (الوالدين) مجرور بالكسرة. {وَابْنِ}: (الواو): عاطفة.
{اِبْنِ}: معطوف على (الوالدين) مجرور بالكسرة. {السَّبِيلِ}: مضاف إليه مجرور. وجملة الشرط وجوابه: في محل نصب مقول القول. (الواو): عاطفة. {وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ}: مثل:
{ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ}. ولكن الفعل هنا مضارع مجزوم بحذف النون. {فَإِنَّ}: (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (إنّ): حرف توكيد ونصب. {اللهَ}: لفظ الجلالة اسم (إنّ) منصوب. {بِهِ}:
جار ومجرور، متعلق ب‍ {عَلِيمٌ}. {عَلِيمٌ}: خبر (إنّ) مرفوع. وجملة (إنّ) واسمها وخبرها:
في محل جزم جواب الشرط. وجملة الشرط وجوابه: معطوفة على جملة: {ما أَنْفَقْتُمْ ... } في محل نصب.

٢١٦ - {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (٢١٦)}

الصفحة 166