كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة (اسم الجزء: 3)

مرفوع بثبوت النون، و (الواو) فاعل، وجملة: (يعبدون ... ) في محل نصب خبر كان، وجملة:
(كانوا ... ) في محل رفع خبر المبتدأ: (هؤلاء)، وجملة: (هؤلاء ... كانوا ... ) في محل نصب مقول القول.

{قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (٤١)}
الإعراب {قالُوا}: فعل ماض و (الواو) فاعله، وجملة: (قالوا ... ) لا محل لها استئنافية.
{سُبْحانَكَ}: مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف، والتقدير: نسبح، وجملة: (نسبح سبحانك ... ) لا محل لها اعتراضية. {أَنْتَ}: ضمير في محل رفع مبتدأ. {وَلِيُّنا}: خبر مرفوع، (نا): مضاف إليه، وجملة: (أنت ولينا ... ) في محل نصب مقول القول. {مِنْ دُونِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بحال من الضمير في: ولينا، و (الهاء): مضاف إليه. {بَلْ}:
حرف إضراب، {كانُوا يَعْبُدُونَ}: مثل الآية السابقة، وجملة: (كانوا ... لا محل لها استئنافية. {الْجِنَّ}: مفعول به منصوب. {أَكْثَرُهُمْ}: مبتدأ مرفوع، و (الهاء): مضاف إليه. {بِهِمْ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (مؤمنون)، {مُؤْمِنُونَ}: خبر مرفوع بالواو، وجملة:
(أكثرهم ... مؤمنون ... ) لا محل لها تعليلية [أو استئنافية] [أو في محل نصب بدل من جملة يعبدون ... ].

{فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (٤٢)}
الإعراب {فَالْيَوْمَ}: (الفاء): عاطفة [أو استئنافية]، (اليوم): ظرف زمان منصوب متعلق ب‍ (يملك)، (لا): نافية. {يَمْلِكُ}: فعل مضارع مرفوع. {بَعْضُكُمْ}: فاعل مرفوع.
{لِبَعْضٍ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (نفعا)، {نَفْعاً}: مفعول به منصوب، وجملة: (لا يملك بعضكم ... ) لا محل لها معطوفة على جملة: (كانوا) في الآية السابقة [أو لا محل لها استئنافية]، {وَلا}: (الواو) عاطفة، (لا): لتأكيد النفي. {ضَرًّا}: معطوف منصوب. {وَنَقُولُ}: (الواو) عاطفة، (نقول): فعل مضارع مرفوع معطوف على: لا يملك، والفاعل مستتر تقديره: (نحن)، وجملة: (نقول ... ) لا محل لها معطوفة على جملة: (لا يملك). {لِلَّذِينَ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (نقول). {ظَلَمُوا}: فعل ماض و (الواو) فاعله، وجملة: (ظلموا ... ) لا محل لها صلة الموصول.
{ذُوقُوا}: فعل أمر و (الواو) فاعله. {عَذابَ}: مفعول به منصوب. {النّارِ}: مضاف إليه

الصفحة 1893