كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة (اسم الجزء: 3)

مبتدأ مؤخر مرفوع. {بِيضٌ}: نعت مرفوع، وجملة: (من الجبال جدد ... ) لا محل لها معطوفة على جملة: (ألم تر ... ) أو استئنافية. {وَحُمْرٌ}: (الواو): عاطفة. (حمر): معطوفة على بيض مرفوعة. {مُخْتَلِفٌ}: صفة مرفوعة لجدد. {أَلْوانُها}: فاعل مرفوع لاسم الفاعل: مختلف، (الهاء): مضاف إليه. {وَغَرابِيبُ}: (الواو): عاطفة، (غرابيب): معطوفة مرفوعة على جدد.
{سُودٌ}: بدل مرفوع من غرابيب.

{وَمِنَ النّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (٢٨)}
الإعراب {وَمِنَ}: (الواو): عاطفة، (من) حرف جر. {النّاسِ}: اسم مجرور بمن، والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم محذوف. {وَالدَّوَابِّ}: (الواو) عاطفة، (الدواب): معطوفة مجرورة.
{وَالْأَنْعامِ}: مثل و (الدواب). {مُخْتَلِفٌ}: نعت مرفوع لمبتدإ محذوف والتقدير: صنف مختلف ألوانه. {أَلْوانُهُ}: فاعل مرفوع لاسم الفاعل مختلف، و (الهاء) مضاف إليه، وجملة: (من الناس
مختلف ... ) لا محل لها معطوفة على الاستئنافية. {كَذلِكَ}: نعت لمصدر محذوف عامله (مختلف). {إِنَّما}: كافة ومكفوفة. {يَخْشَى}: فعل مضارع مرفوع. {اللهَ}: لفظ الجلالة مفعول به منصوب. {مِنْ عِبادِهِ}: جار ومجرور متعلق بحال من العلماء، {الْعُلَماءُ}: فاعل مرفوع ل‍ (يخشى)، [ويقرأ برفع اسم الله ونصب العلماء على معنى إنما يعظم الله من عباده العلماء].
وجملة: (يخشى الله ... ) لا محل لها استئنافية. {إِنَّ}: حرف ناسخ. {اللهَ}: لفظ الجلالة اسم إن منصوب. {عَزِيزٌ}: خبر إن مرفوع. {غَفُورٌ}: خبر ثان مرفوع، وجملة: (إن الله عزيز ... ) لا محل لها في حكم التعليل.

{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩)}
الإعراب {إِنَّ}: حرف ناسخ. {الَّذِينَ}: اسم موصول في محل نصب اسم إن.
{يَتْلُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل. {كِتابَ}: مفعول به منصوب.
{اللهِ}: مضاف إليه مجرور، وجملة: (يتلون ... ) صلة الموصول لا محل لها، وجملة: (إن الذين ... ) لا محل لها استئنافية. {وَأَقامُوا}: (الواو): عاطفة، (أقاموا) فعل ماض، و (الواو): فاعله.
{الصَّلاةَ}: مفعول به منصوب، وجملة: (أقاموا ... ) لا محل لها معطوفة على جملة الصلة.

الصفحة 1915