كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة (اسم الجزء: 3)

الإعراب {لِتُنْذِرَ}: (اللام) للتعليل، (تنذر): فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل مستتر تقديره: (أنت). {قَوْماً}: مفعول به منصوب، وجملة: (تنذر قوما ... ) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمرة، والمصدر المؤول: (أن تنذر ... ) في محل جر باللام متعلق بالمصدر النائب عن فعله تنزيل. {ما}: نافية. {أُنْذِرَ}: فعل ماض مبني للمجهول.
{آباؤُهُمْ}: نائب فاعل مرفوع، و (الهاء): مضاف إليه، وجملة: (ما أنذر آباؤهم ... ) في محل نصب نعت ل‍: قوما. {فَهُمْ}: (الفاء): عاطفة، (هم): مبتدأ. {غافِلُونَ}: خبر مرفوع بالواو.
وجملة: (هم غافلون ... ) في محل نصب معطوفة على جملة: (ما أنذر ... ).

{لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٧)}
الإعراب {لَقَدْ}: اللام واقعة في جواب قسم محذوف، (قد): حرف تحقيق. {حَقَّ}:
فعل ماض. {الْقَوْلُ}: فاعل مرفوع. {عَلى أَكْثَرِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بحق، وجملة: (حق القول ... ) لا محل لها جواب القسم المقدر، وجملة القسم المقدرة: لا محل لها استئنافية. {فَهُمْ}:
(الفاء): تعليلية، (هم): مبتدأ. {لا}: نافية. {يُؤْمِنُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل، وجملة: (لا يؤمنون ... ) في محل رفع خبر المبتدأ، وجملة: (هم لا يؤمنون ... ) لا محل لها تعليلية.

{إِنّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨)}
الإعراب {إِنّا}: (إن): حرف ناسخ، (نا): اسمها. {جَعَلْنا}: فعل ماض، (نا): فاعل.
{فِي أَعْناقِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول به ثان، و (الهاء): مضاف إليه. {أَغْلالاً}:
مفعول به أول منصوب وجملة: (جعلنا في أعناقهم ... ) في محل رفع خبر: إن، وجملة: (إنا جعلنا ... ) لا محل لها استئناف بياني. {فَهِيَ}: (الفاء): لربط الجملة بما قبلها، (هي): مبتدأ.
{إِلَى الْأَذْقانِ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر، وجملة: (هي إلى الأذقان ... ) لا محل لها استئناف بياني، {فَهُمْ}: (الفاء): عاطفة، (هم) مبتدأ. {مُقْمَحُونَ}: خبر مرفوع بالواو، وجملة:
(هم مقمحون ... ) لا محل لها معطوفة على جملة: (فهي إلى الأذقان ... ).

{وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (٩)}
الإعراب {وَجَعَلْنا}: (الواو): عاطفة، (جعلنا): فعل ماض، (نا): فاعل. {مِنْ بَيْنِ}:

الصفحة 1928