كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة (اسم الجزء: 3)

ومجرور متعلق ب‍: (جعلنا)، {جَنّاتٍ}: مفعول به منصوب بالكسرة. {مِنْ نَخِيلٍ}: جار ومجرور متعلق بنعت لجنات. {وَأَعْنابٍ}: (الواو): عاطفة، (أعناب): معطوفة على نخيل مجرورة. {وَفَجَّرْنا فِيها}: مثل (أخرجنا منها ... ) ومعطوفة عليها. {مِنَ الْعُيُونِ}: جار ومجرور متعلق بصفة لمفعول فجرنا المحذوف.

{لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ (٣٥)}
الإعراب {لِيَأْكُلُوا}: (اللام): للتعليل، (يأكلوا): فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون و (الواو): فاعل. {مِنْ ثَمَرِهِ}: جار ومجرور متعلق ب‍:
(يأكلوا)، والمصدر المؤول: (أن يأكلوا ... ) في محل جر باللام متعلق ب‍: (جعلنا). {وَما}: (الواو):
عاطفة. (ما): اسم موصول في محل جر معطوف على ثمره. {عَمِلَتْهُ}: فعل ماض و (التاء) للتأنيث، و (الهاء): مفعول به. {أَيْدِيهِمْ}: فاعل مرفوع ل‍: عملته. و (الهاء): مضاف إليه، وجملة:
(عملته أيديهم ... ) لا محل لها صلة الموصول. {أَفَلا}: (الهمزة) للاستفهام، و (الفاء): عاطفة، و (لا): نافية. {يَشْكُرُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو): فاعل والمفعول به محذوف، وجملة: (لا يشكرون ... ) لا محل لها معطوفة على استئناف مقدر والتقدير: أيرون هذه النعم ويستمتعون بها فلا يشكرون.

{سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمّا لا يَعْلَمُونَ (٣٦)}
الإعراب {سُبْحانَ}: مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف. وجملة الفعل المحذوف:
( ... سبحانه الذي ... ) استئنافية. {الَّذِي}: اسم موصول في محل جر مضاف إليه. {خَلَقَ}:
فعل ماض والفاعل مستتر تقديره: (هو). {الْأَزْواجَ}: مفعول به منصوب. {كُلَّها}: توكيد منصوب، وجملة: (خلق الأزواج ... ) لا محل لها صلة الموصول. {مِمّا}: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الأزواج. {تُنْبِتُ}: فعل مضارع مرفوع. {الْأَرْضُ}: فاعل مرفوع بالضمة وجملة (تنبت الأرض ... ) صلة الموصول لا محل لها. {وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ}: (الواو) عاطفة. (من أنفسهم): جار ومجرور متعلق بحال من الأزواج ومعطوفة على (مما). {وَمِمّا}: (الواو) عاطفة.
(مما): جار ومجرور معطوف على: (مما) الأولى. {لا}: نافية. {يَعْلَمُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل، وجملة (لا يعلمون ... ) لا محل لها صلة الموصول الثاني (ما).

الصفحة 1938