وبالفاء معا: عبارة عن الردىء منه، والله أعلم.
ومن أفظعها: تراجع حال العلم وانقراض أهله حالا بعد حال، وعصرا بعد عصر، حتى لقد آلت به الحال في عصرنا هذا إلى هيئة هائلة من الاختلال، وهو بعدنا - من غير إبعاد - صائر إلى التلاشي والاضمحلال، وفي هذا فساد الدين وانحلال نظامه، ويتبع ذلك فساد الدنيا وانمحاق البركات وارتفاع الخيرات.
أخبرنا الشيخ العدل أبو القاسم منصور بن أبي المعالي الفراوي، قراءة عليه رحمه الله قال: أنا أبو المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: أنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ، قال: أنا أبو سعيد بن أبي