كتاب معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

فصلٌ
يستحب أن يسمَّى: عبد الله، وعبدَ الرحمن؛ لأنّ في الحديث: "إِنَكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ" (¬1).
* * *

فصلٌ
ومن المحرم التسمي (¬2) بملك الموت، وسلطانِ السلاطين، وشاهنشاه.
* * *

فصلٌ
ويكره التسمِّي بأسماء الشياطين، والفراعنةِ، والملائكةِ؛ كجبرائيلَ، وميكائيلَ، وإسرافيلَ، ونحوِ: حَربٍ، ومُرَّةَ، وكلبٍ، وحَيَّةَ.
ولا يجوز تسمية الملوك: بالقاهر، والظاهر، ونحوه.
ولا يجوز تسميةُ أحد بالصمدِ، والخالقِ، والرازقِ، ونحوِه.
¬__________
(¬1) رواه أبو داود (4948) عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-.
(¬2) في الأصل: "التشبه".

الصفحة 224