وقيل: أبو بكر. ونزل قبرها علي والعباس وابنه الفضل.
وقد ورد حديث أنها لم تغسل وأنها غسلت نفسها عند موتها: فأخرج ابن سعد في الطبقات وأحمد في مسنده: عن سلمى قالت: «اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه، فكنت أمرضها، فأصبحت يوما وخرج علي لبعض حاجته، فقالت: يا أمه اسكبي لي غسلا، فسكبت لها غسلا، فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل، ثم قالت: يا أمه أعطيني ثيابي الجدد، فأعطيتها فلبستها، ثم قالت: يا أمه قدمي فرشي وسط البيت، فاضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها، وقالت: يا أمه إني مقبوضة وقد تطهرت فلا يكشفني أحد، فقبضت