كتاب التمذهب – دراسة نظرية نقدية (اسم الجزء: 1)

به: ما قاله الإمامُ الشافعي بمصر، تصنيفًا أو إفتاءً (¬١).
ومنْ رواةِ القولِ الجديدِ عن الإمام الشافعي: البويطي (¬٢)، والمزنيُّ، والربيعُ المرادي (¬٣).
وقد يُعبّرُ بعضُ علماءِ الشافعيةِ بالجديدِ، ومرادُهم به القولُ الجديدُ (¬٤).
---------------
(¬١) انظر: الاستغناء في الفرق والاستثناء للبكري (١/ ٢٦٤)، ونهاية المحتاج للرملي (١/ ٥٠)، ومغني المحتاج للشربيني (١/ ١٣)، ومختصر الفوائد المكية للسقاف (ص/ ١١١)، وسلم المتعلم المحتاج للأهدل (١/ ١٢٠) مطبوع مع الجم الوهاج للدميري.
(¬٢) هو: يوسف بن يحيى البويطي، أبو يعقوب المصري، من أصحاب الإمام الشافعي، لازمه مدة، وتخرج به، وفاق الأقران، وقد حبس في فتنة خلق القرآن ولم يُجبْ، كان من أهل الدين والعلم والفهم والعمل، علامةً زاهدًا عابدًا، إمامًا ربانيًا، يَردّ على أهل البدع، حسن النظر، قال عنه الإمام الشافعي: "ليس في أصحابي أحدٌ أعلم من البويطي"، من مؤلفاته: المختصر الكبير، والمختصر الصغير، والفرائض، توفي بالعراق سنة ٢٣١ هـ. انظر ترجمته في: تاريخ مدينة السلام للخطيب (١٦/ ٤٣٩)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (ص/ ٩٧)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٧/ ٦٠)، وتهذيب الكمال للمزي (٨/ ٢٠٢)، وسير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٨)، وطبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٢/ ١٦٢)، وشذرات الذهب لابن العماد (٣/ ١٤٣).
(¬٣) انظر: الاستغناء في الفرق والاستثناء للبكري (١/ ٢٦٤)، ونهاية المحتاج للرملي (١/ ٥٠)، ومغني المحتاج للشربيني (١/ ١٣)، ومختصر الفوائد المكية للسقاف (ص/ ١١١).
والربيع المرادي، هو: الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم، أبو محمد، ولد سنة ١٧٤ هـ صاحب الإمام الشافعي، وراوي كتبه، كان إمامًا محدثًا فقيهًا كبيرًا، سليم الصدر، ثقة ثبتًا، وقال عنه الشافعي: "إنه أحفظ أصحابي"، وقال أيضًا: "الربيع راويتي"، كان مؤذن المسجد الجامع بفسطاط مصر، طال عمره، وازدحم عنده أصحاب الحديث، قيل عنه: إنه بطيء الفهم، توفي بمصر سنة ٢٧٠ هـ. انظر ترجمته في: طبقات الفقهاء للشيرازي (ص/ ٩٧)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٢/ ٥٢)، وتهذيب الكمال للمزي (٩/ ٨٧)، وسير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٨٧)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (٢/ ١٤٨)، وطبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٢/ ١٣٢)، وطبقات الشافعية للإسنوي (١/ ٣٩)، وطبقات الشافعية لابن هداية الله (ص/ ٢٤).
(¬٤) انظر: منهاج الطالبين للنووي (١/ ٧٦)، وسلم المتعلم المحتاج للأهدل (١/ ١٢٠) مطبوع مع النجم الوهاج للدميري.

الصفحة 488