كتاب فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة

علاء الدين أبي العزايم (شيخ الطريقة العزمية) (¬1) -كمنسق بين الصوفية في مصر، والإدارة الأمريكية (¬2).
"وعلى التزامن وفي نفس التوقيت أبرم شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادي القصبي اتفاقًا مع مؤسسة الأهرام على تنظيم مؤتمر سنوي، يحضره أعضاء الطرق الصوفية من مصر والبلاد العربية والإِسلامية، بدعم من مؤسسة الأهرام الصحفية؛ لمواجهة المد السلفي والفكر الإخواني، كما تتولى المؤسسة أيضًا تنظيم مؤتمر مشابه لنقابة الأشراف بحضور جميع المنتسبين لآل البيت في مصر والعالم.
كما اتُّفِقَ على نشر سلسلة من الكتب والبحوث التي تتناول الفكر الصوفي المعتدل، وطرحها بأسعار تكون في متناول العامة (¬3).
وبعد الثورة المصرية، دعا التيار الإِسلامي إلى مليونية الإرادة الشعبية في (19/ 7/ 2011 م)، والتي طالبت فيها الجموع المصرية بتطبيق الشريعة الإِسلامية -أوعز الغرب إلى أبي العزايم للرد على هذه المليونية بمليونية يجتمع فيها بالنصارى واليساريين والعلمانيين وفلول الحزب الوطني المنحل، فكان معه نحو من ثلاثة أو أربعة آلاف في مقابل أربعة ملايين لمليونية التيار الإِسلامي!
¬__________
(¬1) وللشيخ أحمد الصديق الغماري -كان أحد كبار الصوفية المعاصرين- كلام قادح فاضح في تلك الطريقة ومؤسسها؛ فراجعه في كتاب: جؤنة العطار، (1/ 152).
(¬2) موقع: جريدة الدستور الإلكتروني، بتاريخ: (3/ 8/ 2010 م).
(¬3) موقع: جريدة الدستور الإلكتروني، بتاريخ: (2/ 8/ 2010 م).

الصفحة 94