كتاب البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

وغيرهما1.
وعلى تقدير ثبوت شيء منها فهو محمول على نقيع2 الزبيب والتمر، من قبل أن يدخل حد الإسكار جمعا بين الأحاديث3 0 انتهى.
قال ابن المنذر4:
قال: إنَّ الخمر من العنب ومن5 غير العنب: عمر، وعلي، وسعد، وابن عمر، وأبو موسى، وأبو هريرة، وابن عباس، وعائشة- رضى الله عنهم6-.
__________
1 من ذلك ما قاله ابن المنذر- رحمه الله- في كتاب الاشراف 2/ 377: قال: وجاء أهل الكوفة بأخبار معلولة ... إلى أن قال.... فأما ما احتج به من روى عن بعض التابعين أنه شرب الشراب الذي يسكر كثيره: فللقوم ذنوب يستغفرون الله منها، وليس يخلو ذلك من أحد معنيين، إما مخطئ أخطأ في تأويل على حديث سمعه، أو رجل أتى ذنبا لعله أن يكثر الاستغفار منه، والنبي- صلى الله عليه وسلم- حجة الله على الأولين والآخرين من هذه الأمة. انتهى.
2 في (ج) : (نقع) .
3 المفهم 3/ 3/ 279،. وفتح الباري 10/ 49، نيل الأوطار 8/ 178.
4 الإقناع لابن المنذر 2/ 665، الإشراف 2/ 377.
وقول ابن المنذر- أيضا- في: فتح الباري، ونيل الأوطار، الصفحات السابقة.
(من) : أسقطت من (أ) .
6 انظر أقوالهم في: المصادر السابقة، ومصنف عبد الرزاق 9/ 233-234، ومصنف ابن أبي شيبة 5/ 75- 76، السنن الكبرى للبيهقي 8/ 297- 298، معرفة السنن والآثار. له 13/ 22- 23، المغنى 12/ 495.

الصفحة 126