كتاب البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

ويحيى بن معين1، وهما إماما الجرح والتعديل2، ما اجتمعا على توثيق رجل إلا وكان ثقة، ولا على تضعيف رجل إلا وكان
__________
1 وقال عنه يحيى بن معين: ثقة، وقال مرة: ثبت.
وانظر أقواله في: تهذيب الكمال 12/ 584، 585، سير أعلام النبلاء 4/ 374، ميزان الاعتدال 2 1 284، الجرح والتعديل 2/ 383، تهذيب التهذيب 4/ 371.
قلت: قال البخاري: حسن الحديث، وقال العجلي، ثقة، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، وقال الذهبي: الرجل غير مدفوع عن صدق وعلم، والاحتجاج به مترجح.
وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: لا يحتج به، وكذا قال أبو حاتم، وضعفه ابن سعد، والله أعلم بحاله.
وانظر: المصادر السابقة في الحاشيتين السابقتين، والضعفاء للنسائي 294، والكامل لابن عدي 4/ 1358 والمعرفة والتاريخ ليعقوب 2/ 97- 98.
2 مقدمة كتاب الجرح والتعديل 292، 314، سير أعلام النبلاء11/ 81- 82، 196- 197.
قال الذهبي: في سير أعلام النبلاء 11/ 82: ونحن لا نَدَّعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكن هو) أكثر النَّاس صوابا، وأندرهم خطأ، وأشدهم إنصافا، وأبعدهم عن التحامل، وإذا اتفقوا على تعديل أو جرح، فتمسَّك به، واعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم.

الصفحة 146