كتاب جزء تحفة عيد الفطر (اسم الجزء: 1)

وروى عنه حمَّاد بن أُسامة، والثَّوريُّ، وشُعْبة، وابن المبارك، ومُحَمَّدبن عَمرو بن عَلقمة، وجماعة.
ضعَّفه الإمامُ أحمد، ويحيى بن معين في رواية، وقال في أخرى: صالحٌ، وقال النَّسائيُّ: ليس بالقويِّ، وقال ابن سعد: كان ثقةً، قليل الحديث، وقال ابن عديِّ: " له أحاديث صالحةٌ، تقربُ من الاستقامة، ولا أرى بحديثه بأساً، بمقدار ما يرويه"،وذكره ابن حبَّان في ثقاته، وقال: كان يُخطئ، وقال الحافظُ في التقريب: صدوقٌ سيئُ الحفظِ، من الرَّابِعة. مات سنة (141).
انظر: الكامل لابن عدي (4/ 387)،والثقات لابن حبان (4/ 298)،وتهذيب الكمال (10/ 262)،والتقريب، (2237).
- عُمَر بن ثابت الأنصَاريُّ، هو: عُمَر بن ثابت الأنصاريُّ الخزرجيُّ المدنيُّ.
روى عن أبي أيُوب الأنصاريِّ، وعائشة أم المُؤمنين، ومُحَمَّد بن المُنكدر، وغيرهم.
وروى عنه سعد بن سعيد، وصالح بن كيسان، وابن شهاب الزُّهريِّ، وجماعة.
وثَّقه النَّسائيُّ، والعِجليُّ، وذكره ابن حبَّان في الثِقات، وقال الحافظُ في التقريب: ثقةٌ من الثَّالِثة.
انظر: تهذيب الكمال (21/ 283)،والثقات للعجلي (2/ 164)، والتهذيب (7/ 430)،والتقربب، (4870).

درجة الحديث:
إسنادُهُ حَسَنٌ من أجل أُميَّة بن بِسْطام العَيْشِيِّ، ومُحَمَّد بن عمرو اللَّيثيِّ.
لكن الحديث صحيح، وسَعْد بن سَعِيد بن قيس تُوبع، تابعه صفوان بن سُليم، كما عَنْد أبي دَاوُد، (2433)، والنَّسائيِّ في الكبرى، (2863)، وابن خُزَيمَة، (2114)، والدَّارِمِيِّ، (1760)، وابن حِبَّان، (3634)، والطَّحَاوِيِّ، (1420، 1421)، والطَّبَرانيِّ في الكبير، (3911)، وغيرهم.
وتابعه أيضاً يَحْيَى بن سَعِيد الأنصاريُّ، كما عَنْد الطَّحَاوِيِّ،
(1422، 1423)، والنَّسائيِّ في الكبرى، (2866)، والطَّبَرانيِّ في الكبير، (3912، 3913)، وكذا تابعه زيد بن أسلم، كما عَنْد الطَّحَاوِيِّ،
(1420).
قَالَ التِّرمِذِيُّ: "وقد روى عبد العزيز بن مُحَمَّد، عَنْ صفوان بن سُليم، وسَعْد بن سَعِيد هذا الحديث عَنْ عُمَر بن ثابت، عَنْ أبي أَيُوب، عَنْ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - "، وقَالَ ابن المُلقِّن في البدر المُنير: (5/ 752)، "وقد روى هذا الحديث عَنْ سَعْد بن سَعِيد هذا، تسعة وعشرون رجلاً، أكثرهم ثقات حفاظ أثبات "، وقَالَ الهيثميُّ في المجمع: (3/ 183) "، وله طُرق رجال بعضها رجال الصحيح ".
وللحديث شاهدٌ من حديث ثوبان، وجابر، وابن عبَّاس، وأبي هُرَيرَة.

الصفحة 12