كتاب جزء تحفة عيد الفطر (اسم الجزء: 1)

- إسْحَاقُ بن إبراهيم: وهو، إسْحَاقُ بن إبراهيم بن عَبَّاد، أبويَعْقُوب الصَّنعانيُّ الدَّبَريُّ، راوية عَبْد الرَّزَّاق الصنعانيُّ.
روى عن الإمام عبد الرزاق الصنعانيِّ، صاحِب المُصنَّف.
وروى عنه أبوعوانة الإسفرايينيِّ، وخيثمة بن سُليمان، والطَّبرانيُّ، وغيرهم.
قال الدَّارقُطنيُّ: صدوقٌ، ما رأيتُ فيه خِلافاً، ووصفه الحافظُ الذَّهبيُّ بالشَّيخ العالم المُسنِد الصَّدُوق، وقال ابن كثير وابن العِماد الحنبليِّ: كان صدُوقاً، وقال الصَّفديُّ: وكان صحيح السَّماع. توفي بصنعاء، سنة (285).
انظر: السير (13/ 416)،والميزان (1/ 181)،والوافي بالوفيات (8/ 394)،وشذرات الذهب (3/ 356).
- عَبْدُالرَّزَّاق: ثقةٌحافظٌ، عَمِيَ بأخرة، فتغير، وكان يتشيع، سَبَقَ برقم (18).
- ابن البَيْلمانيِّ: هو، مُحَمَّدُ بن عبد الرَّحمن بن البَيْلمانيُّ الكُوفيُّ النَّحويُّ، مولى عُمر بن الخطَّاب.
روى عن أبيه، وعن خال أبيه، ولم يُسَمِّه.
وروى عنه سُفيان الثوريُِّ، وسعِيد بن بشير النَّجَّاريُّ، وأبو عبد الرَّحمن صالح بن عبد الجبَّار الحضرميُّ، وجماعة.
قال يحيى بن معين:" ليس بشئ"،وقال أبوحاتم، والبُخاريُّ، والنَّسائيُّ: مُنكرُ الحديث.
وقال الحافظُ في التقريب: ضعيفٌ وقد اتهمه ابن عَدِيِّ، وابن حِبَّان، من السَّابِعة،.
انظر: الجرح والتعديل (7/ 311)،والكامل (7/ 382)،وتهذيب الكمال (25/ 594)، والميزان (3/ 617)،والتقريب (6067).
- أبوُهُ: وهو، عبد الرَّحمن بن البَيْلمانيِّ، مولى عُمَر بن الخَطَّاب.
روى عن عبد الله بن عُمر، وابن عبَّاس، وابن عمرو، وجماعة. وروى عنه ابنه مُحَمَّد، وزيد بن أسلم، ومُحَمَّد بن إسحاق، وجماعة. قال أبوحاتم: ليِّنٌ، وذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال:" لا يجب أن يعتبر بشئ من حديثه، إذا كان من رواية ابنه، لأن ابنه مُحَمَّد بن عبد الرَّحمن يضع على أبيه العجائب".
وقال البزَّار:" له مناكير، وهو ضعيفٌ عند أهل العلم"،وضعَّفه الدَّارقطنيُّ، وقال الحافظُ في التقريب: مدنيٌّ ضعيفٌ، من الثَّالِثة. انظر: الجرح والتعديل (5/ 216)،والثقات لابن حبان (5/ 91)، وكشف الأستار (2/ 98)، وتهذيب الكمال (17/ 8)، والتقريب (3819).

درجة الحديث:
إسنادُهُ ضعيفٌ جداً، مُحَمَّدُ بن البَيْلمانيِّ، وأبوه ضعيفان، وفيه أيضاً انقطاع، من جهة من سمع من ابن البَيْلمانيِّ.
وانظر: التلخيص، (2/ 606)، والسلسلة الضعيفة (1452)، وضعيف الجامع (2852).

الصفحة 136