كتاب جزء تحفة عيد الفطر (اسم الجزء: 1)
4 - حَدَّثنا الإمامُ أبو الْقَاسِم إسْمَاعِيل بن مَسَعْدة الإسْمَاعِيليُّ، أبنا أبو سَهْل إبراهيمُ بن مُحَمَّدٍ البغوِيّ، نا أبو منصُور مُحَمَّدُ بن إبراهيمَ، نا مُحَمَّدُ بن الصَّباح، ثنا عَبْد الرَّحمن بن عبد الله، عَنْ أبيه عَنْ نافع عَنْ ابن عُمَر، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - "كَانَ إذا خَرَجَ إلى العِيدِ، سَلَكِ طَرِيقاً، وَرَجَعَ مِن طَرِيقِ آخَرَ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تخريجه:
أخرجه أبو دَاوُد في الصَّلاة، باب الخروج إلى العيد في طريق، ويرجع في طريق، (1156)، وابن ماجه في إقامه الصَّلاة، باب ماجاء في الخروج يَوْم العيد من طريق والرجوع من غيره، (1299)، والإمامُ أَحْمَد، (5879)، والحَاكِمُ في المستدرك، (1098)، والبَيهَقِيُّ في الكبرى (6744)، والخطيب في تأريخ بغداد، (12/ 484)، كُلُّهُم من طريق عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عُمر به. "ووقع عَنْد بعضهم عُبيد الله، وهو تصحيف".
دراسة إسناده:
- أبو الْقَاسِم إسْمَاعِيل بن مسَعْدة: وهو، أبو الْقَاسِم إسْمَاعِيل بن مسَعْدة بن إسْمَاعِيل الإسْمَاعِيليُّ الجُرجانيُّ.
روى عن حمزة بن يُوسف الحافظ، وعمه المُفضَّل، وأحمد بن إسماعيل الرّباطيِّ، وجماعة.
وروى عنه زاهر بن طاهر الشَّحاميِّ، وأخوه وجيه، وأبو منصور بن خيرون، وغيرهم.
قال الحافظُ الذَّهبيُّ:" كان صدراً مُعظماً، إماماً واعظاً بليغاً، له النَّظمُ والنَّشرُ، وسعة العلم"، وقال الصَّفديُّ: " كان من الأئمة الكبار في الفقه والحديث، والوعظ والتقدم عند الملوك، مع حسن الأخلاق، وكمال المروءة والصدق والثقة، وجميل الطريقة"، وقال ابن العماد الحنبليِّ:
الصفحة 18
190