كتاب التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (اسم الجزء: 1)

تمت الزيادات الّتي لم تقع في "الموطَّأ" عند يحيى بن يحيى، ورواها غيره، وبها تم جميع الديوان من "التقصي لما في الموطَّأ من حديث النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -" بأبي وأمي هو.
والحمد لله كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما ينبغي لجلال ربي وعِزِّ وجهه الكريم، وصلَّى الله على محمّد وآله وصحبه وسلّم وشرَّف وكرَّم (¬1).
¬__________
(¬1) كُتب في نهاية المخطوط (ف):
"بخط الفقير إلى رحمة ربّه الغني محمّد فتح الله القمولي المدني، وقد ختمه بحمد الله في بلدة رسول الله عليه صلوات الله وسلامه في (25) شهر جمادى الآخرة من سنة (1306) من هجرة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - من كتبخانة شيخ الإسلام محمّد عارف حكمت بك، عليه الرّحمة والغفران.
اللَّهُمَّ اغفر لقارئه وكاتبه وسامعه، آمين يا رب العالمين، آمين".
وعلى هامش الوجه الأخير من المخطوط، كتب مفتي المدينة المنورة عثمان بن عبد السّلام الداغستاني ما نصّه:
"بلغ بحمد الله تعالى مقابلةً وتصحيحًا حسب الجهد والطاقة على نسخة ظفرت بها بخط العلّامة الهمام الإمام الدّماميني -رحمه الله- في مدة آخرها يوم الأحد المبارك الموافق لعشرين خلت من شهر ذي الحجة سنة (1308 هـ)، مع مراجعة نُسخ "الموطَّأ" وشرحه للزرقاني، وغير ذلك، على يد الفقير إلى عفو ربه القدير: عثمان بن عبد السّلام الداغستاني؛ مفتي المدينة المنورة الحنفي؛ عُفي عنه".

الصفحة 563