كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

إ، هذه المؤامرة الخبيثة، والدعاية الشيطانية قد أوقعت الشعب المسلم الهندي – الذي لم يكن يعرف الحقيقة – في فتنة عمياء، مما حتم على علماء ديوبند أن يفندوا التهم التي وجهها إليهم أحمد رضا خان البريلوي، ,أن يجلوا موقفهم، ويكشفوا الغبار عن مذهبهم حفاظاً على عقيدة الشعب، وتفادياً به من التورط في الضلال وسوء العاقبة والمآل، فقاموا بهذا العمل المقدس، وألفوا في ذلك مؤلفات، وأصدروا نشرات وكتابات (1) تكشف اللثام عن التلبيس والتزوير، والتدليس والتدجيل، الذي هو لحمة "حسام الحرمين" وسداه، فاتضحت الحقيقة، وتعرى الواقع، وأشرق الشمس وفرت خفافيش الظلام "وجاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً".
وكذلك ألف في الرد على "حسام الحرمين" الشيخ حسين أحمد المدني – الذي كان نزيلا حينذاك بالمدينة المنورة، وكان
__________
(1) من بين هذه الكتب "سبط البنان " للشيخ أشرف علي التهانوي، "والتصديقات لدفع التلبيسات" للشيخ خليل أحمد السهارنفوري، و"قطع الوتين" و "الختم على لسان الخصم" و"والسحاب المدرار" للشيخ مرتضى حسين " و"معركة القلم" لكاتب هذه السطور.

الصفحة 113