كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

البيان الصحفي للشيخ حسين أحمد المدني:
"أريد أن أعلن صريحاً دون تلعثم أن الرأي الذي كنت قد أبديته ضد أهل نجد في "رجوم المدنيين" وفي "الشهاب الثاقب" لم يكن يستند إلى كتاباتهم ومؤلفاتهم، بل إنما كان يستند إلى الشائعات وإلى أقوال مخالفيهم، لكن مؤلفاتهم الموثوق بها – وقد تناولتها بالدراسة – تدل دلالة صارخة على أنهم لا يختلفون مع أهل السنة والجماعة ذلك الاختلاف الكبير الذي يتحدث به الناس، بل الاختلاف يقتصر فيما يتعلق ببعض القضايا الفرعية، مما لا يجوز أبداً تكفيرهم، أو تضليلهم، أو تفسيقهم، والله أعلم" (أكمل البيان ص 9، نقلا عن صحيفة "زميندار" اليومية الصادرة من "لاهور" 17/ مايو1925م) .
__________
= والأمر والتكوين، وقارئ هذا التعليق يشعر كأن المعلق لا تعجبه حاكمية الله المطلقة ومالكيته للكون وحده، وقال بمناسبة الكلام على "إياك نعبد وإياك نستعين": إن الله لم ينه عن الاستعانة بالأولياء وعباده الصالحين، ولكن "الوهابيين" يمنعون عن ذلك..
إلى هذا الحد كان الرجل بليهاً، قليل العقل والفهم.

الصفحة 125