كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

ص 31، إذ قال – بعد ما أشاد بجهوده المضنية المشكورة التي بذلها في سبيل هذا الكتاب -: "ولا يمكن أن يدعي أنه عصم عن الخطأ جمعه.. ولا أن يدعي إصابته في تنقيح جميع ما وصل إليه من الشيخ، وتفصيله وتحريره، ولا أن يدعى إصابة المرمى في فهم جميع ما سمعه ووعاه".
وكاتب هذه السطور يعرف شخصياً أن الشيخ بدر عالم كان يشعر شعوراً قوياً ببعض السقطات في الكتاب وكان قد بدأ فعلا في مراجعته وتنقيحه وتصحيحه خلال إقامته بالمدينة المنورة، ولم يمهله الأجل فلم يتمكن إلا من البدء في العمل، ورحمه الله رحمة واسعة وجزاه جزاء عباده الصالحين المخلصين.
التعرض لذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي، والشيخ الشهيد إسماعيل بن عبد الغني في "فيض الباري":
جاء ذكر الشيخ النجدي عرضاً واستطراداً في سطرين قليلين في "فيض الباري" من خلال الحديث عن "تقوية الإيمان" وصاحبه محمد إسماعيل الشهيد، لعل الحديث عن الشيخ الشهيد إنما تطرق إلى الشيخ النجدي لأن لكيهما كان حاملي لواء الحرب ضد تقاليد الشرك والبدع والخرافات والعكوف على الأضرحة وعبادة القبور، وجاهدوا في عهدهما ومناطقهما جهاداً كبيراً في

الصفحة 140