كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

ومما قاله الشيخ دحلان في شأن الشيخ رحمه الله:
"وكان في أول أمره مولعا بمطالعة أخبار من أدعى النبوة كاذباً، كمسيلمة الكذاب (1) ، وسجاح (2) ، والأسود العنسي
__________
(1) مسيلمة بن ثمامة الوائلي، يقال في الأمثال: أكذب من مسيلمة، ادعى النبوة وكان يضع أسجاعاً يضاهي بها القرآن، وانتدب أبو بكر الصديق لمحاربته خالد بن الوليد على رأس جيش، وانتهت المعركة بظفر خالد ومقتل مسيلمة في سنة 12هـ.
(راجع سيرة ابن هشام ج3 ص74 والروض الأنف ج2 ص340 وفتوح البلدان ص 94-100 والأعلام ج8 ص125-126) .
(2) سجاح بنت الحارث بن سويد التميمية من بني يربوع متنبئة مشهورة كانت شاعرة أدبية عارفة بالأخبار، ادعت النبوة بعد وفاة النبي (وخرجت من الجزيرة تريد غزو أبي بكر فبلغ خبرها مسيلمة الكذاب فأقبل عليها في جماعة وتزوج بها ولما بلغها مقتل مسيلمة فأسلمت وهاجرت إلى البصرة وتوفيت فها في حوالي 55هـ.
(راجع الطبري ج3 ص236 وشرح المقامات للشريسي ج2ص222 وتاريخ الخميس ج2 ص 159 والأعلام للزركلي ج3 ص123) .

الصفحة 29