كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

وطليحة الأسدي (1) وأحزابهم، فكان يضمر في نفسه دعوى النبوة، ولو أمكنه إظهار هذه الدعوى لأظهرها". (2)
والذي وجه الشيخ أحمد زيني دحلان إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب في هذه العبارة وغيرها من التهم الشنيعة، لم يحله على كتاب للشيخ أو لأحد من أتباعه.
وإن كاتب هذه السطور يؤكد - في ضوء دراسته – أنه لا يصح شيء من هذه التهم "وقد جاء تفنيدها صريحاً في مؤلفات وكتابات الشيخ، والمؤلفين الآخرين من أتباعه وسوف يمر كل ذلك بالقراء الكرام في الصفات الآتية.
__________
(1) طليحة بن خويلد الأسدي من أسد خزيمة متنبي، سجاع، يقال له طليحة الكذاب كان م أشجاع العرب قدم على النبي (في وفد بني أسد عام 9هـ ثم ارتد وادعى النبوة، غزاه أبو بكر وسير إليه خالد بن وليد فانهزم وفر إلى الشام، ثم أسلم ووفد على عمر فبايعه واستشهد بنهاوند عام 21هـ.
(راجع ابن عساكر ج7 ص 90. وتاريخ الخميس ج2 ص160، وتهذيب الأسماء واللغات ج1 ص 254، والأعلام ج3 ص 332-333) .
(2) "خلاصة الكلام" ج2 ص229.

الصفحة 30