كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

إلى الروافض أساس دينهم وعقيدتهم، ولكني أرى أن هدمها كان واجباً، ولم تقم الحكومة بهذه الخطوة الجريئة إلا بعد الاستفتاء من علماء المدينة المنورة، وإفتائهم بجواز هذه العملية..... " (خليل أحمد، المدينة المنورة، تحريراً في 12/ ربيع الثاني 1345هـ) .
إن نظرة على هاتين الرسالتين للشيخ السهارنفوري تدل دلا واضحة على أن ما قاله السهارنفوري في 1325هـ رداً على سؤال من بعض علماء المدينة المنورة لم يكن أساسه على معلوماته المباشرة وإطلاعه الشخصي على الوضع الصحيح، وإنما كان عمادة تصريحات السائل وما شاع فيما بين الناس، و –إلى حد كبير- ما قاله العلامة الشامي، لكنه لما تمكن من الاطلاع المباشر، ودراسة الأوضاع والأحوال على ما هي عليه، ومقابلة علماء هذه الجماعة والمسئولين عنها، وأتباعها من الخواص والعوام، توصل إلى الرأي الذي أبداه في الرسالتين المسرودتين أعلاه.
أساس موقف الشيخ حسين أحمد المدني:
ويرى كاتب هذه السطور أنه كذلك كان شأن الشيخ حسين أحمد المدني في موقفه الذي وقفه من الشيخ محمد وحركته، فقد أسلفت أنه مكث بالمدينة المنورة منذ 1316هـ - إلى - =

الصفحة 65