كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

ولي الله الدهلوي، أمثال "حجة الله البالغة " و "المسوي" و "المصفى" و "عقد الجيد" و" الإنصاف" وما إليها.
الهجمات الدعائية ضد حركة ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومواجهته لها، وتفنيده للتهم المفتراة الوجهة إليه:
قد ابتدأت هذه الدعايات المكثفة والقيام بالأراجيف واختلاق الأكاذيب ضد الشيخ محمد ودعوته، في حين حياته، وقد قام بالرد عليها، وتفنيدها، والدفاع عن دعوته – ككل مؤمن مخلص داعية- تدل على ذلك رسائلة تلك التي سردها مترجموه، فقد كتب – قبل وفاته بعامين – الأمير غالب بن ساعد (شريف مكة) في 1204هـ إلى حاكم حكومة "الدرعية" السعودية عبد العزيز بن سعود أن يرسل إلى مكة أحداً من علماء جماعته يوضح دعوته ويعرض فكرته عرضاً مفهوماً، ويجري النقاش في الموضوع مع علماء مكة المكرمة، فأوفد الشيخ تلميذه الشيخ عبد العزيز الحصين بكتابة إلى علماء مكة المكرمة، وهاكم بعض مقتطفات من الكتاب: "سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد فقد جرى من الفتنة ما بلغكم وبلغ غيركم، وسببه هدم بنيان في أرضنا على قبور الصالحين، ومع هذا فنهيناهم عن دعوة الصالحين وأمرنا هم باخلاص الدعاء لله، فلما أظهرنا هذه

الصفحة 71