كتاب دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

والخرافات والشرك، والدعوة إلى التوحيد، والتمسك بأهداب السنة.
الاختلاف الجزئي بين علمائنا وبين الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بعض القضايا الفرعية والمسائل الجزئية:
لكن هناك اختلافاً – على الرغم من هذا التوافق والانسجام بين علمائنا وعلماء نجد – في بعض المواقف والقضايا الفرعية بين الشيخ محمد وعلماء جماعته وبين علمائنا: العلامة محمد إسماعيل وعلماء ديوبند، فمثلا: إن علماء نجد – رغم أنهم يرون زيارة قبر النبي (من أفضل الأعمال، كما صرح بذلك الشيخ محمد في كتاب التوحيد ص 268- لا يجوزون القيام بالرحلة إلى المدينة المنورة من أجل زيارة قبر النبي (وحدها، مستندين إلى الحديث الشهير "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" كما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، نعم يجوز عندهم أن يشد المرء الرحل إلى المدينة المنورة ناوياً التشرف بأداء الصلاة في المسجد النبوي فليسعد بزيارة قبر النبي والصلاة والسلام عليه بعد الوصول إلى المدينة المنورة، أو ينوي الزيارة من خلال نية الصلاة في المسجد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام.
أما علمائنا فيرون الرحلة إلى المدينة المنورة بنية الزيارة لقبر

الصفحة 93