كتاب ورد اليوم والليلة

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ *} .

«اللَّهُمَّ اغْفِرْلِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ» (¬1) .
«اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا (كَبِيرًا) ، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (¬2) .

ما يقولُ إذا سجد للتلاوة، في الصلاة وغيرِها:
- «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَْعْلَى» ثلاثًا (¬3) .
¬_________
(¬1) جزء من حديث أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (771) ، عن علي رضي الله عنه.

(¬2) أخرجه البخاري، كتاب: الأذان، باب: الدعاء قبل السلام، برقم (834) ، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: استحباب خفض الصوت بالذكر، برقم (2704) ، عنه أيضًا.
(¬3) جزء من حديث أخرجه، أبو داود - مُرسَلاً - كتاب: الصلاة، باب: مقدار الركوع والسجود، برقم (886) ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والترمذي؛ كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود، برقم (261) ، مرسلاً عنه أيضًا. ووجه الإرسال - كما بيَّنه الإمامان أبو داود والترمذيُّ رحمهما الله -: أن الراوي عون بن عبد الله بن عُتبة لم يلق ابن مسعود رضي الله عنه. قال الترمذيُّ: والعمل على هذا عند أهل العلم، يستحبُّون ألاّ يَنقصَ الرجلُ في الركوع والسجود عن ثلاث تسبيحات. اهـ.

الصفحة 18